لرئيس الأسد يتلقى رسالة من نظيره العراقي جلال الطالباني يؤكد فيها وقوف بلاده لجانب سورية
صفحة 1 من اصل 1
لرئيس الأسد يتلقى رسالة من نظيره العراقي جلال الطالباني يؤكد فيها وقوف بلاده لجانب سورية
تلقى الرئيس بشار الأسد اليوم الاثنين رسالة من نظيره العراقي جلال الطالباني, أكد فيها وقوف بلاده إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها, نقلها مستشار الأمن القومي وزير الأمن الوطني العراقي فالح فياض خلال استقبال الرئيس الأسد له.
وقال بيان رئاسي إن" الرئيس الأسد تسلم رسالة من الرئيس العراقي جلال طالباني, تؤكد دعم العراق لسورية في وجه ما تتعرض له من مخططات تستهدف أمنها واستقرارها ,نقلها مستشار الأمن القومي وزير الأمن الوطني العراقي فالح فياض خلال استقبال الرئيس الأسد له صباح اليوم الاثنين".
وتستغل جماعات خروج المواطنين السوريين الذين يطالبون بحريات عامة، لتقوم بأعمال ترويع وقتل بهدف زعزعة استقرار وأمن سورية، حيث استشهد المئات من المتظاهرين المدنيين وعناصر الأمن والجيش, بحسب تصريحات المسؤولين السوريين, فيما يحمل نشطاء حقوقيون السلطات السورية المسؤولية بارتكاب تجاوزات تجاه المتظاهرين, وقتل عددهم منهم.
وتناولت المباحثات, بحسب البيان, التأكيد على علاقات التعاون الأمني القائم بين سورية والعراق وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين بما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار البلدين والمنطقة.
وتأتي الرسالة بعد شهر من تلقي الرئيس الأسد رسالة ممائلة من نظيره العراقي تتعلق بعلاقات التعاون بين سورية والعراق والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في سورية، نقلها عادل عبد المهدي مبعوثا من الرئيس طالباني خلال استقبال الرئيس الأسد له.
وكان الرئيس الأسد تلقى في آذار الماضي اتصالا من الرئيس طالباني أكد فيه وقوف بلاده إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها، كما تسلم الرئيس الأسد في نيسان رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تؤكد وقوف حكومة العراق إلى جانب سورية.
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، عقب توترها في آب عام 2009 إثر تفجيرات بغداد، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية الحادث إلى عراقيين مقيمين في سورية، الأمر الذي رفضته سورية.
يشار إلى أن سورية والعراق استأنفتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى بغداد في 21 تشرين الثاني 2006، وأرسلت سورية سفيرها نواف الفارس إلى بغداد في تشرين الأول 2008، في حين تم استلام أوراق اعتماد السفير العراقي علاء حسين الجوادي ليكون أول سفير في دمشق منذ 28 عاما.
أشبال الأسد- نائب المدير
- عدد المساهمات : 148
نقاط : 383
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» أشارت المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، يوم الأحد، إلى أن سيتم قول كلاما "أكثر حزما" لوزير خارجية تركيا دوواد أوغلو حول موقف بلاده من الأحداث الجارية في سورية، رافضة التدخل بشؤون سورية الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت
» شعبان: سنقول للوزير التركي كلاما حازما حول موقف بلاده من أحداث سورية .. ونرفض التدخل الخارجي في شؤوننا الاخبار السياسية شارك
» مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة استثنائية مخصصة للأزمة في سورية
» أسماء الأسد , السيرة الذاتية وزواجها من سيادة الرئيس
» روسيا والصين تقاطعان محادثات مجلس الأمن لفرض عقوبات على سورية
» شعبان: سنقول للوزير التركي كلاما حازما حول موقف بلاده من أحداث سورية .. ونرفض التدخل الخارجي في شؤوننا الاخبار السياسية شارك
» مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة استثنائية مخصصة للأزمة في سورية
» أسماء الأسد , السيرة الذاتية وزواجها من سيادة الرئيس
» روسيا والصين تقاطعان محادثات مجلس الأمن لفرض عقوبات على سورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى