وزارة السياحة ومحافظة دمشق تناقشان واقع المشاريع السياحية ضمن العاصمة

محافظ دمشق : المحافظة اتخذت قرارا حاسماً بحل مشكلة انتشار البسطات تبدأ بعد العيد مباشرة وستستمر ثلاثة أشهر

أكدت وزيرة السياحة لمياء عاصي على الجهود المبذولة من قبل محافظة دمشق في التعاطي مع الطابع السياحي للمدينة وذلك من خلال العمل على تجاوز المشكلات العالقة في مجال الخدمات والاستثمار السياحي, وضرورة التعاون والتنسيق بين الوزارة ومحافظة دمشق للإسراع بوضع بعض المشاريع في الخدمة بما يسهم في تطوير الواقع السياحي بالمحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في وزارة السياحة بحضور محافظ دمشق بشر الصبان والمعنيين من الطرفين لمناقشة سبل الإسراع في تنفيذ مشاريع الاستثمار السياحي وتقديم أفضل الخدمات السياحية وتنشيط السياحة الدينية والثقافية للارتقاء بالواقع السياحي في محافظة دمشق.

ونوهت العاصي إلى "أهمية السياحة الدينية ودورها في زيادة عدد القدوم السياحي إلى سورية والذي يتطلب حل وتجاوز جميع المشكلات التي تقف عائقاً في تطور العديد من المناطق ضمن صيغ وأساليب مختلفة ترضي السياح والمستثمرين وتعود بالنفع على المواطنين".

بدوره, أكد محافظ دمشق بشر الصبان أن "المحافظة اتخذت قراراً حاسماً بما يتعلق بموضوع البسطات, والتي بلغت حوالي 20 ألف، وذلك من خلال وضع خطة لمعالجة هذه الظاهرة في الأسواق الرئيسية من ضمنها (سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا وشارع الملك فيصل، وشارع الحمرا والصالحية وباب توما والشعلان..الخ) تبدأ في أول يوم دوام رسمي بعد عيد الفطر".

وأضاف الصبان أن "انتشار هذه الظاهرة بدأ بكثرة منذ 4-5 أشهر حتى بلغت حتى الآن حوالي 20 ألف بسطة"، لافتاً إلى أن " محافظة دمشق تمتلك تجارب سابقة في التعامل مع هذا الموضوع، وتم اتخاذ القرار لما بعد العيد لمعالجة الموضوع على مدار 3 أشهر".

وفيا يخص منطقة قاسيون وانتشار المخالفات فيها, قال محافظ دمشق إن "هناك دراسة يجري العمل عليها للمنطقة تنتهي بعد حوالي شهر ونصف، تتضمن وضع الاشتراطات اللازمة للاستثمار فيها"، لافتاً إلى أن "العديد من المشاريع التي تم تقديمها إلى المحافظة لا تتناسب مع نسيج المنطقة".

كما بحث الاجتماع سبل الإسراع في تنفيذ بعض مشاريع الاستثمار السياحي بدمشق مثل مشروع مقاسم كفرسوسة وكراج حجز المرور ومشروع خان سليمان باشا وانجاز دفتر الشروط للكتلتين الأماميتين في فندق الجلاء، إضافة إلى دراسة زيادة عدد المشاريع السياحية في مدينة دمشق، إضافة لمناقشة إمكانية الموافقة على مشروع الشركة السورية الإماراتية /سيتيكو/ في المنطقة العقارية شركسية بدمشق، ومنح أصحاب المنشآت السياحية المتواجدين في مدينة دمشق القديمة الترخيص السياحي للاستفادة من التسهيلات والإعفاءات المقدمة لهم حيث يشترط عليهم الحصول على الترخيص الإداري المؤقت لمدة سنتين والذي يمنعهم من الاستفادة من التسهيلات الممنوحة بموجب الترخيص السياحي.