تامر حسني: شائعة وفاتي عرّضت حياة أمي للخطر

أعرب الفنان تامر عن استيائه الشديد للشائعات التي تتردد بين الحين والآخر حول وفاته، مؤكدا أنه ضرب الرقم القياسي بين المطربين الذين تم إطلاق مثل تلك الشائعة عليهم، مشيرا إلى أن ما يحزنه هو الحالة النفسية التي تنتاب والدته عندما تسمع مثل تلك الأخبار بصورة متكررة
وقال تامر حسني : "أصبحت معتادا على هذه الشائعات، إلى درجة أنني أصبحت أسال العاملين معي يوميا عندما أستيقظ من النوم: "ما هي الشائعة الجديدة اليوم؟"

تأكدت أننا نعيش وسط الكثير من الحاقدين والمزيفين الذي يكرهون نجاحي ويخشون تزايد نجوميتي، إلى درجة أنهم يتمنون غيابي من الدنيا"
وأضاف النجم الشاب –في حوار مع مجلة لها في عددها الأخير-: "لا أعرف لماذا يفعلون هذه الأمور التي لن تفيدهم شيئا، ولكنهم يتجاهلون مشاعر الآخرين ممن يحبونني، ويرون أنني لا أستحق مثل هذه الأمور، والحمد لله تصبح هذه الأفعال مجرد شائعات وإرادة الله هي التي تستمر وتنتصر في النهاية لأن الأجل بيد الله، ولن يتحقق هدفهم إلا إذا أراد الله فقط"
وأشار تامر حسني إلى أن ما يضايقه في تلك الشائعات هو حالة الحالة السيئة التي يجد عليها والدتها عقب انتشار مثل هذه الشائعات التي وصفها بـ"السخيفة"، وقال: "رغم تكرار هذه الشائعة لا تطمئن وتصاب بالفزع في كل مرة، وهذا يعرض صحتها للخطر"
وأكد أن السبب في مطاردته بتلك الشائعات هو الغيرة وقال: "لست وحدي من تطارده هذه الشائعات السخيفة، لكن يمكن أن نقول إنني أكثر مطرب يطلقون خبر وفاته بشكل قد يكون منتظما، ولا أستطيع أن أقول سوى إن النجاح من عند الله، ولا أعلم لماذا يزعجهم نجاحي ولماذا يشغلون أنفسهم بالسؤال عن حب الناس لي، ولا أعرف بماذا أرد عليهم سوى بأن الله وحده هو الذي يدعمني ويوفقني وهو الذي أراد أن أكون مميزا ولا يستطيع أحد أن يعترض على إرادة الله"
وأشار تامر حسني إلى أنه يتقبل النقد بصدر رحب، ولكنه اشترط أن يكون لائقا ولا يزيف الحقائق، وقال معلقا: "يهمني النقد ولا أرفضه، لأنني أستفيد منه، لكن ما يحزنني أن يتحدث عني أحد أبناء بلدي بشكل غير لائق ويزيف الحقائق، فمثلا كان عندي حفلة في إحدى الدول العربية حضرها 280 ألف شخص، وفوجئت بإحدى الصحف التي صدرت قبل الحفل بيوم تقول إن حفلة تامر لن يحضرها أحد

فقد أصدروا حكما مسبقا على الحفلة قبل تقديمها، أنا لست ضد النقد والنقاد، ولكنني أطالب كل ناقد أو صحافي بألا يغير الحقائق"